السبت، 11 أبريل 2009

ردود



رد السيد رئيس مجلس الإدارة على ما وصفه باتهاماتنا ضد الإدارة
الرد منشور على موقع البديل الالكتروني

=====
*** نشر هذا المقال علي أحد المواقع علي الفيس بوك التي تناصر البديل وهو مجموعة " مجموعة أنا مع البديل"، وقد قام بعض صحفيي البديل بكتابة ردود عليه تضمنت توجيه اللوم إلي إدارة الجريدة من عدة زوايا ، أولها هو أن ادارة الجريدة قد قصرت في إدارة الأزمة، بعدم طرحها الجريدة للبيع طالما وصلت إلي نقطة العجز عن لإستمرار في الإنفاق علي الإصدار اليومي. وردي علي ذلك أن إدارة الجريدة لا يمكن أن يفوتها هذا الأمر البديهي, وقد تحركنا عقب تقديرنا لعمق الأزمة إلي التحرك علي المحاور التالية:-
1- البحث عن مساهمين جدد يقبلون الدخول كمساهمين ، وتم الإتصال بكل من نعتقد – في حدود الدوائر التي نعرفها- بمن نتوسم فيه المقدرة المالية وفي نفس الوقت توفر التعاطف مع سياسة الجريدة التحريرية، وكنت قد أشرت في المقال أن رد فعلهم كان ينطبق عليه الآية الكريمة : إذهب أنت وربك قاتلا، إنا ها هنا قاعدون.
2- رأينا بعد إستنفاذ كل الجهود الممكنة في الداوئر الأولي أن نبحث عن مشترين للجريدة، ويتضمن ذلك بالضرورة التنازل عن سياستها التحريرية لصالح المالك أو الملاك الجدد، لكنه كان يضمن علي الأقل عدم الإستغناء عن الصحفيين كما يمكن المساهمين الحالين من إسترداد مساهماتهم أو جزء منها. وعلي الرغم من أنناناقشنا عرضاً بدا لنا جدياً، إلا أن مقدمه سرعان ما أعلن تراجعه معللاً ذلك بأن الأزمة لإقتصادية لا تشجع أحداً علي بدء إستثمار جديد. ويجب أن يتوقع الحميع أننا قد بذلنا في كلا المحورين جهداً كبيراً لسبب بسيط جداَ وهو أنه لا يوجد عاقل يهدر فرصاً لإسترداد ماله أو جزء منه علي الأقل وفي نفس الوقت يضمن الإبقاء علي فرص العمل التي تحققت بالفعل للصحفين.

أما الحديث عن أخطاء الإدارة التي أشار إليها صحفيوا البديل في ردودهم، فعلي الرغم من صحة بعض هذه الإنتقادات، إلا أن الكثير منها لا يحمل ظلاً من الحقيقة. سأظل مقتنعاً برغم إستعدادي الكامل للإعترف ببعض الأخطاء مقتنعاً بأن العوامل الموضوعية في المجتمع المصري وهو ما أشرت إليه بضعف التيار الوطني الديموقراطي والأزمة الروحية والفكرية التي تمسك بتلابيب المجتمع المصري لم توفر الظروف الموضوعية لحماية جريدة يومية تتمتع بسقف عال للحرية كالبديل، وأيضاً بهامش مناورةضيق في الوقت ذاته. حين يكون الظرف الموضوعي مناسباً فما أسهل إصلاح الأخطاء. لكنه حين يكون غير موات، فإنه يجبر القائمين علي أي عمل علي الإنتقال من خطأ إلي خطأ آخر. وسوف يظل يراودنا الأمل في أن يتمكن التيار الوطني الديموقراطي من مساندة إصدار البديل الإسبوعي ، إلا أن تتهيأ ظروف أفضل لإعادة الإصدار اليومي.
http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=51615&Itemid=1


ورد أخر من السيد هشام قاسم
==
أستاذ سلامة
ذكرت في نهاية كلامك أن هناك عرض من صانع صحف شهير أعتقد انه أنا، اسمح لي بتصحيح المعلومة، لم اتقدم بعرض لشراء البديل ولكن جمعني اكثر من لقاء بالمهندس عادل المشد والمهندس صبري فوزي للنقاش في سبل الخروج من الأزمة ولقد كانا في غاية المرونة ولم يكن استرداد ما أنفق يشغلهم بأي حال ولكن فقط استمرار البديل. وقد طلبا مني المساعدة في البحث عن شركا... Read Moreء أو مشترين كما عرضا علي أن اتسلم الجريدة دون سداد أي مبالغ لهم ولكن فقط التكفل بمصاريف التشغيل لكي تستمر في الصدور على أن يبقيا مساهمين فيها في حالة الإبقاء على خطها السياسي وأن ينسحبا منها في حالة تغييره. وقد حاولت إقناع عدة مستثمرين بشراء البديل أو المساهمة فيها ولم أوفق في ذلك. وفي تقديري الخروج من الأزمة سيستلزم جمع مبلغ ثمانية ملايين جنيه وانا على اتم استعداد لوضع خطة عمل للجريدة تحولها إلى شركة نشر قادرة على تحقيق فائض يضمن لها البقاء في السوق الصحفية والإستثمار في النمو اللازم لأي مؤسسه صحفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق