الجمعة، 12 نوفمبر 2010

أكثر من 135 فيلما من 69 دولة في مهرجان القاهرة السينمائي بحضور ريتشارد جير وجولييت بينوش


أعاد التأكيد على رفض كل أشكال التطبيع:

كتب: سلامة عبد الحميد
أعلن عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشاركة 135 فيلما من 69 دولة بينها 12 دولة عربية في الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان التي تفتتح فعالياتها في اليوم الأخير من الشهر الجاري وتستمر 9 أيام متصلة.
وقال أبو عوف في المؤتمر الذي عقد مساء الخميس بدار الأوبرا المصرية إن مهرجان القاهرة السينمائي باعتباره المهرجان العربي الوحيد في القائمة الدولية يستضيف عددا من النجوم العالميين بينهم الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش ونجمة كوريا الجنوبية الأولى يون جونجهي والهنديان سيلينا جيتلي وعرفان خان.
ويهدي المهرجان دورته الجديدة لاسمي الفنانين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما ويكرم 3 سينمائيين مصريين هم صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير رمسيس مروزوق إضافة إلى 3 سينمائيين مصريين مغتربين هم المخرجان ميلاد بسادة وفؤاد سعيد والممثل خالد عبد الله.

وأضاف أن المهرجان يواجه هذا العام أزمة بسبب تزامن فعالياته مع بداية موسم عيد الأضحى السينمائي الذي يضم أفلاما لنجوم كبار تشغل كل دور العرض المصرية وأن المهرجان حاول جاهدا إيجاد بدائل حقيقية لعرض أفلامه في دار الأوبرا المصرية وغيرها منوها إلى العمل على دراسة انشاء مقر خاص بالمهرجان يستضيف عروضه سنويا.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) حول اتهام المهرجان باستضافة سينمائيين اسرائيليين قال أبو عوف إن فكرة التطبيع غير واردة من الأساس في مهرجان القاهرة السينمائي على مدار تاريخه وأنه شخصيا لا يسمح بوجود اسرائيليين أو شخصيات تحوم حولها شبهات.
مضيفا: "سواء كنت رئيسا للمهرجان أم لا فإنني لن أسمح بحدوث ذلك طالما بقيت حيا لأننا في مصر لا نقبل التطبيع الفني مع اسرائيل" على حد قوله.
وفيما يخص تزامن المهرجان مع انتخابات البرلمان المصري وتأثيرها عليه قال أبو عوف إنه يدرك جيدا صعوبة الأمر خاصة وأن العملية الإنتخابية لها أثرها على الشارع المصري مشيرا إلى صعوبة تفادي الأمر كون المهرجان دولي وملتزم بموعد محدد من قبل منظمة المهرجانات الدولية وبالتالي لا يملك أحد تغيير موعده لأي سبب.

وكشف رئيس المهرجان في المؤتمر الصحفي أن فيلم الافتتاح لم يتم الاستقرار عليه بعد وأن أفلاما ثلاثة مرشحة للإختيار من بينها أبرزها الفيلم المصري المستقل "حاوي" للمخرج إبراهيم البطوط.
ويرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج المكسيكي أورتورو ربيشتين وتضم في عضويتها 11 شخصا بينهم من مصر المخرج علي بدرخان وكاتب السيناريو محمد حفظي والمخرج المغربي محمد مفتاح والممثل الهندي عرفان خان والممثل الكندي ريمي جيرارد والممثلة التركية ميلتم كومبول.
وتضم المسابقة 16 فيلما من دول مصر والمجر والهند وروسيا واليونان وبلغاريا وايطاليا والفلبين والأرجنتين وبولندا وتركيا وسويسرا وسلوفينيا وفرنسا ورومانيا وأيرلندا وبين الأفلام المتنافسة فيلم عربي وحيد هو المصري "الشوق" للمخرج خالد الحجر.
ويرأس المنتج المصري محمد العدل لجنة تحكيم المسابقة العربية وتضم في عضويتها الممثل المصري فتحي عبد الوهاب والممثل السوري بسام كوسا والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والمخرج التونسي إبراهيم لطيف.
وتضم تلك المسابقة 11 فيلما هي من مصر "الشوق" لخالد الحجر و"الطريق الدائري" لتامر عزت و"ميكروفون" لأحمد عبد الله و"أخر ديسمبر" للتونسي معز كمون و"الجامع" للمغربي داود أولاد سياد و"حنين" للبحريني حسين الحليبي و"مرة أخرى" للسوري جود سعيد والعراقيان "حي خيالات المأتة" لحسن علي و"ابن بابل" لمحمد الدراجي ومن لبنان "شتي يا دني" لبهيج حجيج و"رصاصة طائشة" لجورج هاشم.
بينما يرأس المخرج الكاميروني باسيك باكوبهيو لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال وتضم 7 أعضاء بينهم الممثلة المصرية نيللي كريم وجورج باباليوس مدير مركز الفيلم اليوناني والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.


وقرر المهرجان إلغاء تقليد ضيف الشرف السنوي بدءا من العام الحالي بينما ينظم قسما جديدا بعنوان "مصر في عيون سينما العالم" يعرض 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات مصرية كما يقيم المهرجان قسما للسينما العربية الجديدة يعرض أفلاما من المغرب والعراق والإمارات وقسم للأفلام الأفريقية وقسم للسينما التركية الجديدة وقسم للأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات.
ويعقد مهرجان القاهرة السينمائي عددا من الندوات خلال فعالياته بينها ندوة بعنوان "حماية تراث السينما المصرية" وأخرى بعنوان "السينما الأفريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين" و"السينما التركية الجديدة" و"تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما".



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق