الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

فيلم مصري وحيد يمثل العرب في مهرجان القاهرة السينمائي ومخرجه ينفي وجود مشاهد شذوذ فيه


من: سلامة عبد الحميد
القاهرة 17 تشرين ثان/ نوفمبر (د ب أ)- اعتبر المخرج المصري خالد الحجر اختيار فيلمه السينمائي الجديد "الشوق" لتمثيل مصر والعرب في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي مهمة ثقيلة في ظل المنافسة المحتدمة بين أفلام مسابقة الدورة الرابعة والثلثين التي تفتتح في الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال الحجر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن المسابقة الدولية للمهرجان تضم إلى جانب فيلمه 15 فيلما من مختلف دول العالم تتميز جميعها بالجودة وكلها تتنافس على الجائزة الكبرى مما يضع فيلمه في منافسة قوية يستحقها كونه فيلم يقدم موضوعا إنسانيا يهم كل البشر حول العالم.
وأضاف الحجر أن اختيار فيلمه دون غيره وضع على عاتقه هما كبيرا كونه الفيلم العربي الوحيد في المسابقة منوها إلى أنه يتمنى الفوز بأحد الجوائز الدولية في المهرجان خاصة وأن الفيلم حاز اعجاب كل من شاهدوه من نقاد وسينمائيين عرب وأجانب ورشح للمشاركة في العديد من المهرجانات الدولية.



وأوضح أن الفيلم يقدم صيغة سينمائية أقرب إلى السينما الأوربية التي تركز على المشاعر والأحاسيس من خلال قصة ارتباط بين أختين تصل من فرط حميميتها إلى التجانس وكأن بينهما علاقة غير سوية بينما الأمر ينحصر في تعلق شديد يصل إلى مرحلة يمكن وصفها بالمرضية كون ارتباطهما تجاوز حدود الأشقاء.
وتقوم ببطولة الفيلم في دور الشقيقتين روبي وأختها كوكي بمشاركة أحمد عزمي ومحمد رمضان وسوسن بدر وتدور أحداثه بالكامل في مدينة الأسكندرية ويستعرض حالة أسرة فقيرة تعيش في حي شعبي ويعرض لكل الأحاسيس التي يعيشها أفراد الأسرة خاصة الأم والشقيقتان.
واعتبر الحجر عرض فيلمه في مهرجان القاهرة نوع من الدعاية لبدء عرضه التجاري في إجازة نصف العام المقرر لها نهاية شهر كانون ثان/ يناير القادم نافيا أن يؤثر عرض الفيلم في المهرجان على إيراداته في دور العرض.
وقال المخرج المصري إن فيلمه رشح للمشاركة في المسابقة الرسمية للعديد من المهرجانات وأنه كان في مقدوره المشاركة به في الدورة الأخيرة لمهرجان أبوظبي السينمائي لكنه فضل عرضه أولا في مهرجان القاهرة بينما يرجح عرضه في مهرجان أوربي كبير خلال الأشهر القادمة.
وفيما يخص الشائعات الكثيرة التي طالت الفيلم قبل عرضه قال إنه بات معتادا على هذا النوع من الشائعات مع كل فيلم يعرض له وبينها قيام محام مصري باقامة دعوى قضائية لمنع عرض الفيلم  بدور العرض أو مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي استنادا إلى كونه يروج للفجور رغم أن الفيلم لم يعرض والمهرجان لم يبدأ فعالياته ورغم أنه لم يشاهد الفيلم.
واستنكر الحجر حديث البعض عن مشاهد شذوذ جنسي في الفيلم بين الشقيقتين قائلا إن العلاقة بين البطلتين حميمة فعلا لكنهما لا يصلان أبدا في الأحداث حد الشذوذ منوها إلى أنه لا يعرف كيف يتحدث البعض عن مشاهد خاصة جدا في فيلم لم يعرض بعد؟.
لكن الشائعة الأكثر إثارة حول الفيلم والتي أصابته بدهشة كبيرة كانت تلك الخاصة بزواجه من روبي بعقد عرفي والذي تحدثت مواقع إلكترونية عنها بالتفصيل قائلة إن الزيجة تمت في فرنسا خلال رحلة جمعته وروبي معا.
وقال الحجر: "هل يحتاج الزواج العرفي للسفر إلى فرنسا وهل لدى أحد ممن تحدثوا عن زواجه من روبي دليل أو وثيقة تثبت وقوع الزواج حتى يتحدثوا بتلك الثقة عنه؟".


شاهد تريلر الفيلم




يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

لجنة "الفقي- أبوزيد" لتكميم الفضائيات تصل "العاشرة مساء" بعد "القاهرة اليوم"


كتب: سلامة عبد الحميد
منذ أشهر ونحن نحذر كل أصدقاءنا في برامج التوك شو حتى الرياضية منها من التجاوز لأن نية وزير الإعلام أنس الفقي في تقييد حريتهم باتت موقفا صريحا تحدث عنه عدة مرات بعدما جاوز بعضهم الخطوط الحمراء ظنا منهم أننا في عصر الحرية الذي لم يقصف فيه قلم ولم يعنف فيه إعلامي حسبما يردد الوزير.
ومنذ فشل الفقي في تمرير وثيقة البث الفضائي في إجتماع وزراء إعلام الدول العربية العام الماضي بعد معارضة عدد من الوزراء أبرزهم القطري واللبناني، منذ تلك الواقعة والوزير حريص على "قصقصة ريش" كل من يعيشون وهم الحرية الإعلامية ويتحين الفرص لذلك.

ومؤخرا مع إنشاء لجنة المتابعة والرصد الإعلامي التي يرأسها الدكتور فاروق أبوزيد أستاذ الإعلام بات واضحا أن الوزير وجد الألية القانونية أو المهنية - لا تفرق- لوقف أو تهديد أي وسيلة إعلام تقدم محتوى لا يرضي الوزير أو الحكومة أو الحزب- أيهم أو كلهم- وكلهم في سلة واحدة إلى جوار سلة ثانية ليست بعيدة عنهم تضم رجال الأعمال النافذين.
الإعلامية منى الشاذلي وبرنامجها "العاشرة مساء" أبرز برامج قناتي "دريم" التي يملكها رجل الأعمال أحمد بهجت تعد أبرز الموقوفين عن العمل بأوامر مباشرة أو غير مباشرة من لجنة فاروق أبوزيد التي تدرس حاليا موقف البرنامج بعد الحلقة التي انتقدت ترشيحات الحزب في الإنتخابات القادمة والتي أظهرت وضعا هزليا غير متوقع وجوده إلا في مصر.
سخرية منى الشاذلي وأسئلتها الصريحة لم تعجب كثيرين في حزب الأغلبية الذي انتقدت قيادات كبيرة فيه الحلقة وطالبت بالتحقيق مع المذيعة وكأنها قالت أمورا لم تحدث أو لم تستنكرها الصحف ويسخر منها غالبية الشعب.
أزمة منى مع الحزب الوطني محتدمة منذ فترة وربما وصلت ذروتها قبل عدة أشهر عندما استضافت مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع في لقاء طويل، ووقتها ظهر مالك "دريم" أحمد بهجت بنفسه عبر برنامج "90 دقيقة" ليلوم على الشاذلي حالة الدعاية الصريحة للإخوان فيما اعتبر وقتها بداية لحالة التوتر بين مقدمة البرنامج ومالك القناة.
دعونا نتحدث عن أزمة "العاشرة مساء" باعتبارها حلقة جديدة في حلقات التكميم الإعلامي من جانب الحكومة التي باتت صريحة في التطبيق خلال الأشهر الماضية بدءا من وقف برنامج عمرو أديب "القاهرة اليوم" مرورا بإيقاف القنوات الدينية بالجملة وبعضها حتى تم وقفه دون مبررات على الإطلاق مما دعاها لمقاضاة الوزير شخصيا، وصولا إلى أزمة صحيفة الدستور التي لا يمكن فصلها عن الحالة القائمة.
الشهر الأخير شهد أيضا عشرات الإنذارات للعديد من القنوات بينها "Otv" التي رفعت فورا شريط الأخبار، وبرنامج "الحياة اليوم" الذي استنكر بيانا أصدره مجلس القضاء الأعلى حول حلقة انتقدته معتبرا الأمر محاولة لتكميم الأفواه.
لكن الأكثر سخرية في الأمر كان تقريرا للجنة التقييم الإعلامي طال قطاع الأخبار في التليفزيون المصري ورصد في محاولة كاريكاتورية لإظهار الديمقراطية عددا من التجاوزات في برامجها وخاصة "صباح الخير يا مصر"، والأكثر سخرية أن قطاع الأخبار لم يعجبه التقرير وأصدر رئيسه عبد اللطيف المناوي ردا عليه يفند ما ورد فيه.
خلاصة الأمر أن الوزير أنس الفقي قرر تأديب كل الفضائيات التي تقدم برامجا جماهيرية، فإما أن تلتزم المنهج الحكومي ولا تخرج عن الخطوط المرسومة سلفا وإما أن نفتش في ملفاتك وندقق في حلقاتك لنستخرج منها "القطط الفاطسة" لإجبارك على الإعتذار مبدئيا أو على التوقف في النهاية.
ولا يعقل أبدا أن يكون إيقاف "القاهرة اليوم" وإنذار "الحياة اليوم" والإطاحة بإبراهيم عيسى من "Otv" ثم الحالة الغامضة التي يقبع فيها برنامج "العاشرة مساء" حاليا، لا يعقل أن تكون كل تلك الإجراءات أمرا غير مدبرا أو لا يقف وراءه مسئول ربما أكبر من وزير الإعلام نفسه.
شخصيا أعلم أن الوزير يفاخر بأنه استطاع تحجيم القنوات الفضائية قبل الإنتخابات بفترة كافية، وأنه يعتبر قدرته على معاقبة وإنذار المارقين منهم حسب رأي اللجنة التي شكلها نجاحا واسعا، وأنه يعمل في الفترة القادمة على "توضيب" المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي التي يقوم عدد من موظفي مكتبه يوميا برصد ما فيها ورفع تقرير يومي بما ينشر فيها.
نهاية القول أن القادم أسوأ وأننا على وشك الرجوع إلى الخلف سنوات كاملة فيما يخص الحرية الإعلامية في التليفزيون الذي بات الملجأ الأول للجمهور العادي الذي لا يملك رفاهية قراءة الصحف اليومية أو لا يتمكن من فهم ما فيها بعكس حالة الشرح التفصيلي القائمة في البرامج.



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الأحد، 14 نوفمبر 2010

مدرس مسيحي يتهم مدرسة "الجيزويت" بتدريس كتاب يضم صورا مسيئة للرسول

كتب: سلامة عبد الحميد
اتهم مدرس مسيحي في بلاغ للنائب العام إدارة مدرسة العائلة المقدسة بالقاهرة "الجيزويت" بتدمير الهوية المصرية والتعدي علي مشاعر المسلمين والمسيحيين بفرض كتاب يحمل صورا مسيئة لشخص الرسول محمد كمرجع ضمن مراجع الطلاب داخل مكتبتها، إلي جانب تدريس رياضة اليوجا المحرمة بقرار كنسي كإحدي ممارسات عبدة الشيطان.
وقال هاني عبد الكريم ومحمد صبيح محاميا المدرس المسيحي جرجس فرنسيس إبراهيم بانوب في بلاغهما للنائب العام الذي حمل رقم 19707 عرائض النائب العام إن موكلهما تعرض للفصل التعسفي جراء اعتراضه علي سياسات إدارة المدرسة في التعامل مع الطلاب المسلمين خاصة، لافتين إلي تداول قضية فصله أمام الدائرة 59 عمال كلي برقم 1748 لسنة 2010 والتي إطلع فيها القاضي علي الكتاب والصور المسيئة للرسول دون تعليق.
وأحال المحامي العام عاشور فرج اليوم السبت البلاغ الذي حصل "مصراوي على نصه" إلي نيابة وسط القاهرة الكلية للتحقيق.

وأشار المدرس في بلاغه إلي قيام إدارة المدرسة بجمع عدد من الصور والصفحات التي تضمها مجموعة مجلات فرنسية تسمي "موسوعة المليون"، وفرضها كمرجع علي الطلاب، حيث يضم المرجع في الصفحة رقم 28 صورة للرسول يمتطي البراق في رحلة المعراج، وفي الصفحة 29 صورة له في خطبة الوداع أمام جمع من المسلمين، وتضم الصفحة رقم 30 صورة للرسول يفض النزاع حول مكان الحجر الأسود داخل الكعبة.
كما يضم الكتاب موضوع البلاغ صورة لخريطة فرنسية للعالم العربي تشير إلى دولة إسرائيل مكان فلسطين العربية، كما ضمت الصفحة 52 عددا من الصور الساخرة للعرب وضمت الصفحة 79 صورا وتعليقات تسخر من نقاب الفتيات السعوديات وتصفه بالخيمة، وضمت الصفحة 78 صورة يقال أنها لعربي يعلم أطفال فلسطينين القتل، فيما ضمت الصفحة 81 صورة لحائط البراق أمامه يهود علي أنه حائط المبكي الخاص بهم، كأحد وسائل المنهج الخفي في التعليم لتدمير الهوية والثقافة العربية حسب نص البلاغ.
وأشار جرجس فرنسيس إلى قيام "الجزويت" بتدريس اليوجا بالمخالفة لقرار تحريمها كنسيا من قبل البابا شنودة باعتبارها من عبادات الشيطان حيث تجبر المدرسة الطلاب الأرثوذوكس علي دراستها، إلي جانب وجود نصوص في مقالات الأب هنري بولاد اليسوعي في مجلات صادرة عن المدرسة تتهم مصر بالتعصب والتطرف، لافتا إلي قيامه بإبلاغ وزير التعليم بهذه الأمور في خطاب لمكتبه بتاريخ 21 مارس الماضي دون أي رد فعل.
وزعم مقدم البلاغ أن المدرسة تدرس مناهج البكالوريا الفرنسية الإلحادية الممنوع تدريسها بقرار وزاري، وتتعاون بقوة مع المركز الثقافي الفرنسي الساعي لجعل اللغة الفرنسية الأولي في مناهجها علي حساب العربية، مستعينين في تدريسها بمدرسين فرنسيين علي حساب المصريين.
وطالب محاميا المدرس النائب العام بالتحفظ علي كافة نسخ الكتاب والتحقيق مع إدارة المدرسة في مخالفاتها الإدارية والفنية، وتفعيل الرقابة علي المؤسسات التعليمية.
Kindle Wireless Reading Device, Wi-Fi, 6" Display, Graphite - Latest GenerationThe Confession: A NovelToy Story 3


يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

بالفيديو: هنا السبب الحقيقي.. نجوى كرم لن تغني في مصر



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

السبت، 13 نوفمبر 2010

السفارة السعودية في القاهرة تتهم سماسرة تأشيرات حج بنشر فيديو يسيء لها على "يوتيوب"


كتب: سلامة عبد الحميد

عبرت سفارة السعودية في مصر عن أسفها تجاه قيام بعض المواطنين بالزج باسمها والمسئولين فيها من خلال فيديو تم بثه على موقع "يوتيوب" في محاولة لإظهار تخلي السفارة عن المواطنين وترفعها عن معالجة قضاياهم.

وقالت السفارة في بيان رسمي إن محاولة تزييف الحقائق تسيئ لمرتكبيها ولوطنهم وقيادتهم وشعبهم وقبل كل ذلك لدينهم الحنيف مطالبة بالتحقيق ومحاسبة المسئولين عن الإساءة عملا بما ورد في الرأن الكريم ومستشهدة بالاية الكريمة "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحو على ما فعلتم نادمين".

وأوضح البيان أن المجموعة التي قامت بفبركة الفيلم التسجيلي معروفين باعتبارهم مقيمين في مصر وأنهم ليسوا طلبة سعوديين مبتعثين كما يدعون وسبق أن تقدموا هم وأمثالهم للسفير السعودي وللقنصلية بطلب تسهيل الحصول على تأشيرات حج وغيرها من أنواع التأشيرات لأعداد غفيرة من المواطنين المصريين وصل إلى حد طلب 600 تأشيرة حج في بعض الأحيان دون أي مبررات نظامية.

وأشار البيان إلى أن السفارة من جانبها لن تتعامل مع سماسرة التأشيرات الساعين إلى بيعها في الأسواق بمبالغ تصل إلى 18 ألف جنيه مصري للتأشيرة مهما تعرضت للتهديد أو التشهير وأنها ملتزمة بإنفاذ توجيهات حكومة الملك عبدالله بن عبد العزيز بتوفير التأشيرات للحجاج مجانا وفق الأنظمة والتعليمات المحددة لها بغرض تيسير أداء المواطنين المصريين لشعيرة الحج وفق احترام القوانين والأنظمة المصرية.

وعلى الرغم من الحقائق الموثقة لديها فإن السفارة تغاضت عن اتخاذ أي إجراء واكتفت بعدم الاستجابة لطلبهم المبتزين أو مقابلتهم ولم ولن ترضخ لأي نوع من الابتزاز الذي يمارس عليها تحت أي ظرف من الظروف.

وطالبت السفارة السعودية في القاهرة جميع المواطنين الابتعاد عن الشبهات وعدم إعارة المبتزين أي أهمية أو الالتفات لإدعاءاتهم كما قامت برفع جميع المستندات المتعلقة بالموضوع لفتح تحقيق شامل بشأنه والظروف المحيطة به من كافة جوانبه.

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/november/13/saudi-emb.aspx


يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

"تليفزيون الحارة" فيلم مصري يوثق لظاهرة اطلاق مواطنون لقنوات تلفزيونية خاصة داخل الأحياء

من: سلامة عبد الحميد
 القاهرة 13 تشرين ثان/ نوفمبر (د ب أ)- يرصد الفيلم التسجيلي الجديد "تليفزيون الحارة" ظاهرة جديدة تنمو في المجتمع المصري تتمثل في إقدام بعض الشباب علي إطلاق قنوات تليفزيونية شديدة المحلية يتم إيصال بثها للمشتركين عبر وصلات سلكية تمتد من بيت لبيت. 
واشتهرت تلك الشبكات باسم "قنوات الوصلة" حيث لا يشاهدها إلا سكان المنطقة المشتركين في تلك الوصلة بينما يجرمها القانون ويطاردها أصحاب القنوات الرسمية خاصة المشفرة منها التي تعاني من تدني اشتراكاتها بسبب تلك الشبكات المحلية.

ويوثق الفيلم الذي أعده علي عبد المنعم وأخرجه البراء أشرف قيام أصحاب هذه القنوات ومعظمهم من الشباب بتصميم وإنتاج محتوى تليفزيوني خاص بجمهورهم شديد الخصوصية يضم برامج وإعلانات تعتمد عادة على الدعاية لمتاجر وأشخاص المنطقة وعرض الأعراس والمناسبات الخاصة.
وباتت الظاهرة منتشرة في أنحاء مصر خاصة في المناطق الشعبية والريف حيث تتراوح أسعار اشتراكاتها الشهرية بين 10 جنيهات و25 جنيها (2 إلى 5 دولار) حيث يعرض أصحابها أفلاما عربية وأجنبية حديثة يحصلون عليها عبر الإنترنت ثم يعيدون عرضها على قنواتهم التي تنضم إلى باقة من القنوات الرسمية المختارة وفقا لطلبات المشتركين ومعظمها قنوات مشفرة بالأساس أبرزها القنوات الرياضية.
وقال علي عبد المنعم مؤلف الفيلم لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن اختيار أماكن التصوير "كان لدينا اتجاه أن نبتعد عن العاصمة حتى نرصد كيف يصنع هؤلاء محتوى إعلامي محلي مختلف يعلنون فيه تمردهم علي القنوات الكبري التي لا يرون فيها أنفسهم لأنها تهتم بسكان القاهرة فقط بينما قنوات تليفزيون الحارة لا تعرف إلا سكان الحارة".

وتدور أحداث الفيلم الوثائقي الطويل المقرر عرضه خلال عيد الأضحى على قناة الجزيرة الإخبارية عبر برنامج "تحت المجهر" في ثلاثة مدن مختلفة هي الفيوم جنوب دلتا النيل والمحلة الكبرى ومنية سمنود شمالا وفي الأخيرة كمثال شبكة قنوات محلية يشير صاحبها إلى أن لديه 25 ألف مشترك مما يعني أضعاف هذا الرقم من المشاهدين. 
ويؤكد البراء أشرف مخرج الفيلم ومنتجه الفني على صعوبة التصوير خارج القاهرة مشيرا إلى أن مشكلات عديدة واجهتهم أولها عدم تقبل أصحاب القنوات لفكرة تصوير فيلم وثائقي عنهم لأنهم حسب قوله كانوا خائفين ووافقوا في النهاية على الظهور ولكن بشروط كثيرة وصعبة.


يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

محمود المليجي نجم مهرجان القاهرة السينمائي الـ34


كتب: سلامة عبد الحميد
منذ طفولتي وأنا أعشق أشرار السينما.. هم بالنسبة لي شخصيات صعبة ومعقدة ومظلومة في العادة وبالتالي فليس من المقبول أن نزيد إلى الظلم الواقع عليهم ظلما بكراهيتنا لهم.
أحببت دائما النجوم محمود المليجي وعادل أدهم وصلاح نظمي وصلاح منصور وغيرهم، لكن المليجي ظل دائما يحتل المرتبة الأعلى إذ كنت أعتبره أكثر الأشرار المظلومين في تاريخ السينما المصرية.

بعد سنوات وعندما بدأت العمل بالصحافة والقراءة عن النجوم المفضلين لدي والسؤال عنهم لمعرفة تفاصيل حياتهم من خلال من حالفني الحظ للإلتقاء بهم ممن عاصروهم زاد حبي للأستاذ محمود المليجي الفنان الكبير والإنسان الوقور والطيب الذي حمل لقب شرير الشاشة لسنوات.
وكم سعدت مؤخرا عندما أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن اهداء دورته الجديدة لاسم المليجي جنبا إلى جنب مع الرائعة الراحلة أمينة رزق أطيب وأرق أمهات السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما رحمهما الله.
عمل المليجي بالفن أكثر من نصف قرن متواصل كممثل في المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة، وبرع في تقديم كل الشخصيات ووقف أمام عشرات النجوم والنجمات بدءا من عزيزة أمير وفاطمة رشدي ويوسف وهبي مرورا بأنور وجدي واسماعيل ياسين حتى فريد شوقي الذي كون معه ثنائيا سينمائيا مميزا قدم عشرات الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية.
ورغم أن تعاونه مع فريد شوقي كان أمرا بارزا في حياته، إلا أن أبرز مراحل حياته كفنان بدأت باختيار الراحل يوسف شاهين له للقيام ببطولة فيلم "الأرض" الذي قدم فيه دور الفلاح المصري الواعي محمد أبو سويلم الذي كان نقطة تحول حقيقية في مشوار المليجي ومسار السينما المصرية التي لم تكن تعترف ببطولة كبار السن لأفلامها كما قدم مع شاهين مجموعة من الأفلام الصعبة التي لم يكن غيره قادرا على تجسيدها وهي "الإختيار" و"العصفور" و"عودة الابن الضال" و"إسكندرية ليه" و"حدوته مصرية".


كما وظف المليجي ماله الخاص لدعم السينما المصرية بانتاج مجموعة من الأفلام منها "الملاك الأبيض" و"الأم القاتلة" و"سوق الـسلاح" و"المقامر" وظل وفيا للسينما حتى اليوم الأخير في حياته التي انقضت عام 1983 أثناء تصويره فيلم "أيوب" مع النجم عمر الشريف حيث أصابته أزمة قلبية حادة.
وبعيدا عن عدد الأعمال التي قدمها المليجي في حياته الفنية الممتدة والتي تقترب من 800 عمل سينمائي وأكثر من 300 مسرحية وهو رقم لم يصل إليه كثيرون إلا أن ألقاب المليجي الكثيرة كانت محاولة لرد الإعتبار إلى نجم كبير لم يحمل أي لقب عربي أو مصري، حيث قورن بمجموعة من نجوم السينما العالمية الكبار بدءا من أنتوني كوين العرب بعد براعته في تقديم نفس الدور الذي قدمه كوين في النسخة الأجنبية من فيلم "القادسية".
وبينما غلب على المليجي لقب أنتوني كوين العرب إلا أن اللقب الاقرب إلى شخصيته كرمز من رموز مدرسة الأداء الطبيعي كان تلقيبه بأنه "سبنسر تراسي" السينما المصرية وفي أعوامه الأخيرة بات يلقب بأنه "مارلون براندو الشرق".
وبعيدا عن الألقاب وأهميتها إلا أن تشبيه المليجي بثلاثة من نجوم السينما العالمية الكبار يمنحه مكانة متميزة في تاريخ طويل للسينما المصرية التي انتبهت أخيرا إلى تلك القامة الفنية العظيمة لمنحها تكريما تأخر طويلا.
نهاية لا يسعنا إلا أن نشكر من اختاروا اسم الراحل محمود المليجي لإهداء الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي إليه، وللدكتور أحمد شوقي عبد الفتاح صاحب كتاب المهرجان عنه. 



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

أكثر من 135 فيلما من 69 دولة في مهرجان القاهرة السينمائي بحضور ريتشارد جير وجولييت بينوش


أعاد التأكيد على رفض كل أشكال التطبيع:

كتب: سلامة عبد الحميد
أعلن عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشاركة 135 فيلما من 69 دولة بينها 12 دولة عربية في الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان التي تفتتح فعالياتها في اليوم الأخير من الشهر الجاري وتستمر 9 أيام متصلة.
وقال أبو عوف في المؤتمر الذي عقد مساء الخميس بدار الأوبرا المصرية إن مهرجان القاهرة السينمائي باعتباره المهرجان العربي الوحيد في القائمة الدولية يستضيف عددا من النجوم العالميين بينهم الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش ونجمة كوريا الجنوبية الأولى يون جونجهي والهنديان سيلينا جيتلي وعرفان خان.
ويهدي المهرجان دورته الجديدة لاسمي الفنانين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما ويكرم 3 سينمائيين مصريين هم صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير رمسيس مروزوق إضافة إلى 3 سينمائيين مصريين مغتربين هم المخرجان ميلاد بسادة وفؤاد سعيد والممثل خالد عبد الله.

وأضاف أن المهرجان يواجه هذا العام أزمة بسبب تزامن فعالياته مع بداية موسم عيد الأضحى السينمائي الذي يضم أفلاما لنجوم كبار تشغل كل دور العرض المصرية وأن المهرجان حاول جاهدا إيجاد بدائل حقيقية لعرض أفلامه في دار الأوبرا المصرية وغيرها منوها إلى العمل على دراسة انشاء مقر خاص بالمهرجان يستضيف عروضه سنويا.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) حول اتهام المهرجان باستضافة سينمائيين اسرائيليين قال أبو عوف إن فكرة التطبيع غير واردة من الأساس في مهرجان القاهرة السينمائي على مدار تاريخه وأنه شخصيا لا يسمح بوجود اسرائيليين أو شخصيات تحوم حولها شبهات.
مضيفا: "سواء كنت رئيسا للمهرجان أم لا فإنني لن أسمح بحدوث ذلك طالما بقيت حيا لأننا في مصر لا نقبل التطبيع الفني مع اسرائيل" على حد قوله.
وفيما يخص تزامن المهرجان مع انتخابات البرلمان المصري وتأثيرها عليه قال أبو عوف إنه يدرك جيدا صعوبة الأمر خاصة وأن العملية الإنتخابية لها أثرها على الشارع المصري مشيرا إلى صعوبة تفادي الأمر كون المهرجان دولي وملتزم بموعد محدد من قبل منظمة المهرجانات الدولية وبالتالي لا يملك أحد تغيير موعده لأي سبب.

وكشف رئيس المهرجان في المؤتمر الصحفي أن فيلم الافتتاح لم يتم الاستقرار عليه بعد وأن أفلاما ثلاثة مرشحة للإختيار من بينها أبرزها الفيلم المصري المستقل "حاوي" للمخرج إبراهيم البطوط.
ويرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج المكسيكي أورتورو ربيشتين وتضم في عضويتها 11 شخصا بينهم من مصر المخرج علي بدرخان وكاتب السيناريو محمد حفظي والمخرج المغربي محمد مفتاح والممثل الهندي عرفان خان والممثل الكندي ريمي جيرارد والممثلة التركية ميلتم كومبول.
وتضم المسابقة 16 فيلما من دول مصر والمجر والهند وروسيا واليونان وبلغاريا وايطاليا والفلبين والأرجنتين وبولندا وتركيا وسويسرا وسلوفينيا وفرنسا ورومانيا وأيرلندا وبين الأفلام المتنافسة فيلم عربي وحيد هو المصري "الشوق" للمخرج خالد الحجر.
ويرأس المنتج المصري محمد العدل لجنة تحكيم المسابقة العربية وتضم في عضويتها الممثل المصري فتحي عبد الوهاب والممثل السوري بسام كوسا والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والمخرج التونسي إبراهيم لطيف.
وتضم تلك المسابقة 11 فيلما هي من مصر "الشوق" لخالد الحجر و"الطريق الدائري" لتامر عزت و"ميكروفون" لأحمد عبد الله و"أخر ديسمبر" للتونسي معز كمون و"الجامع" للمغربي داود أولاد سياد و"حنين" للبحريني حسين الحليبي و"مرة أخرى" للسوري جود سعيد والعراقيان "حي خيالات المأتة" لحسن علي و"ابن بابل" لمحمد الدراجي ومن لبنان "شتي يا دني" لبهيج حجيج و"رصاصة طائشة" لجورج هاشم.
بينما يرأس المخرج الكاميروني باسيك باكوبهيو لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال وتضم 7 أعضاء بينهم الممثلة المصرية نيللي كريم وجورج باباليوس مدير مركز الفيلم اليوناني والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.


وقرر المهرجان إلغاء تقليد ضيف الشرف السنوي بدءا من العام الحالي بينما ينظم قسما جديدا بعنوان "مصر في عيون سينما العالم" يعرض 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات مصرية كما يقيم المهرجان قسما للسينما العربية الجديدة يعرض أفلاما من المغرب والعراق والإمارات وقسم للأفلام الأفريقية وقسم للسينما التركية الجديدة وقسم للأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات.
ويعقد مهرجان القاهرة السينمائي عددا من الندوات خلال فعالياته بينها ندوة بعنوان "حماية تراث السينما المصرية" وأخرى بعنوان "السينما الأفريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين" و"السينما التركية الجديدة" و"تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما".



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الخميس، 11 نوفمبر 2010

مقال وائل السمري في اليوم السابع عن أصدقاء مهرجان أبوظبي اللي اختشو ماتوا


كتب: وائل السمري
لن أدافع عن خبر نشرته أو موقف اتخذته، فالخبر الصحفى يدافع عن نفسه بقواعد المهنة وليس بالألسنة الطويلة، وخلاصة القول أننى نشرت ما نشرت حول المنتجة الإسرائيلية ليسلى وودن ومشاركتها فى مهرجان أبو ظبى بناء على ما أملاه على ضميرى المهنى، الذى لا يرضى أن يخفى معلومة عن قارئ استأمنه وآمن به واقتطع من وقته مساحة ليقرأ ما يكتبه، وغلقا لباب التلاسن حول مصداقية الخبر وصحة مصادره أعلن مسئوليتى التامة عنه ولدى من الوثائق ما يؤكد صحة ما نشرته.
أما مصادر المعلومات فقد أعلنت عن بعضها الزميلة فاطمة خليل فى تقريرها الذى كتبته ووافقت على نشره، أما البعض الآخر فأحتفظ به حرصا على مبدأ عدم إفشاء الصحفى عن مصادره إلا أمام القضاء، ومن الآن فصاعدا من يرى أنه متضرر من الخبر الذى نشره "اليوم السابع" حول مشاركة المنتجة الإسرائيلية لسيلى وودن فى مهرجان أبو ظبى فعليه أن يذهب للقضاء، بدلا من الشتائم والاتهامات والتلقيح الذى يحاسب عليه القضاء أيضا.



عذرا فقد باتت الأصول المهنية فى حاجة إلى أن نوضحها وأن نذكر بها من نسوها وأهملوها وهجروها رغبة فى دعوة يصيبونها أو منحة يستحوذون عليها أو فتات مائدة يلحسونها، ودون استطرادات إضافية أعلن اندهاشى من سلوك بعض الزملاء من الصحفيين الذين نصبوا أنفسهم ناطقين باسم مهرجان أبو ظبى للسينما بعدما انفرد "اليوم السابع" بنشر خبر مشاركة مخرجة إسرائيلية فى فعاليته.
وبالمناسبة فقد ذكر "اليوم السابع" أن هذه المخرجة تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية، فلا داعى لأن يظن أحد أنه "جاب الديب من ديله" حينما يقول إنها بريطانية، ولم يفتر "اليوم السابع" على أحد ولم يتجن على المنتجة أو المهرجان، واستندنا فى خبر مشاركة المنتجة الإسرائيلية على موقع بريطانى رسمى ذكر صراحة وبالفم المليان أن هذه المخرجة ولدت وتربت فى إسرائيل فى عام 1957 ثم تأكد لنا الخبر عبر أكثر من مصدر موثوق بأن المخرجة نفسها أعلنت فى ندوة عقدها لها المهرجان بعد عرض فيلمها، أنها إسرائيلية وأنها تفتخر بجنسيتها، ثم تقمصت دور جميل راتب فى فيلم الصعود إلى الهاوية وقالت للحاضرين والابتسامة تملأ وجهها "إحنا ولاد عم" ظنا منها أن كل الحاضرين "عبلة" ومع ذلك لم ينتفض قلم ولم يعترض أحد.
وصعق المتواطئون حينما نشر "اليوم السابع" الخبر، ظنا منهم أن المعلومات حكر عليهم، ومع ذلك لم نكن لنمنع نشر أى توضيح من إدارة المهرجان، وكل ما طالبت به هو أن يعلن المهرجان موقفه من هذه المعلومة، أن يؤكد أو ينفى أو يوضح، لكن القائمين على المهرجان تكتموا على الموضوع برمته وكأن الأمر لا يخصهم، وساعدهم فى هذا تواطؤ عدد من الذين حضروا فعاليات المهرجان معهم وشاهدوا هذه المنتجة وهى تركب على ظهورنا "وتدلدل رجليها" وتعلن على الملأ إنها إسرائيلية وتفتخر بجنسيتها، وهذه هى معلوماتى المؤكدة.
وبالمناسبة ولم يقدر أحد على أن يكذب واقعة تصريح المنتجة ليسلى وودن بأنها إسرائيلية، وحينما اتصل بى أحد الأصدقاء الذين حضروا المهرجان ليعاتبنى على نشر الخبر ويحذرنى من أن تصبح العلاقات السياسية المصرية الإماراتية فى خطر من توابعه، سألته سؤالا واحدا هو: هل تنكر أن "وودن" ذكرت على الملأ أنها إسرائيلية، فقال لي: لا أنكر، ولكنها أرادت أن تورط إدارة المهرجان وحينما أدرك أنه "وقع بلسانه" لم يكمل المكالمة على وعد "لم يتحقق" بأن يتصل بى ثانية.
الخلاصة هنا عزيزى القارئ ستجد صورة ضوئية من موقع "معهد الفيلم البريطانى" مسجلا بها جنسية المنتجة الإسرائيلية ليسلى وودون ومكان ولادتها، والموقع موجود، والصورة أمامك، وما عليك إلا أن تبحث فى محرك جوجل عن كلمة ليسلى وودون + كلمة إسرائيل وستظهر لك الحقيقة كاملة، تعليقات المنتجة على الأخبار فى صحيفة ها آرتس، ونبذة عن حياتها فى موقع الفليم البريطاني، والكثير من النتائج الأخرى التى ستؤكد لك صحة ما نشره "اليوم السابع".

وللحق فقد أدهشنى مقدار الجرأة التى يدافع بها البعض عن إدارة مهرجان أبو ظبى وهم على علم تام بأن موقفهم خاو ودافعهم متهاو، فلجان المهرجان وإدارته أبت على نفسها أن تكذب أو أن تكذّب ما نشرناه لأنها تعلم علم اليقين مدى صحته، وتركت هذه المهمة للمتبرعين بالدفاع عنها لأسبابهم الخاصة، وما أعلم بالنوايا إلا الله.
لا أريد أن أتهم أحدا مثلما فعل غيرى، ولكنى أشفق على كثيرين ممن حضروا المهرجان ولم يذكروا هذه المعلومة، فهم بين نارين، الأول أنهم لم يكونوا على علم بما يجرى فى مؤتمر حضروه وهذه سبة مهنية، والثانى أنهم عرفوا ولكن، مؤدبا، أقول "تغاضوا" عن نشر المعلومة وهذه سبة أخلاقية.
لكننى أعرف أن الأمر لم يهز شعرة فى رأس هؤلاء وأولئك لولا موقف النقابات الفنية الشجاع الذى قرر مقاطعة المهرجان والتحقيق مع من حضروه ومناشدة نقابة الصحفيين بأن تحقق مع من حضر من أبناء المهنة ولم يكشف الواقعة أو ينسحب من فعاليات المهرجان، وأعرف أن الخبر الذى نشره "اليوم السابع فاجأ الجميع، وأعذر من أدهشته فكرة أن يقيم صحفى بالقاهرة ويعرف تفاصيل ندوة فى الإمارات، ظن حاضروها أنهم أوصياء على القارئ يحجبون عنه ما يشاؤون من معلومات، ويمررون إليه قصائد مدحهم فى مانحيهم الدعوات والمنح.
لكن ما حيلتنا نحن الذين ارتضينا أن نعمل "عند القارئ" وما حيلتنا أننا نتحصن بالمعلومات والوثائق التى تؤكد ما توصلنا إليه من نتائج، وما حيلتنا أننا نتحمل مسئولية الكلمة التى خلق الله بها الكون، وفى الحقيقة لم أكن أعلم أن مستوى الشرف فى الخصومة سينحدر إلى هذه الدرجة.
فخير لمن يدافعون عن مهرجان أبو ظبى أن يتبنوا وجهة نظر تتفق مع "طرمختهم" على الخبر، وأن يقولوا مثلا إنهم من أنصار التطبيع، وساعتها سأحترم وجهة نظرهم وأختلف معهم كما اختلفت مع غيرهم، لكن أن يلجأ المدافعون إلى تكذيب ما يعلمونه تمام العلم فهذا ما لا يقبله أى إنسان سوى، ولهذا أقول للإخوة المتضررين، رتبوا أواقهم ولا تنزلقوا فى الكذب مثلما انزلقتم فيما لا يعلمه إلا الله.



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

الصحف الإماراتية تتجاهل الهجوم على مهرجان أبوظبي واتجاه لمحاسبة صحفيين مصريين دافعوا عنه


كتب: سلامة عبد الحميد
تجاهلت الصحف الإماراتية الصادرة باللغة العربية اليوم الجمعة الإتهامات التي وجهت إلى مهرجان أبوظبي السينمائي بالتطبيع مع إسرائيل عقب منحه جائزة أطلق عليها في دورته الأخيرة جائزة الجمهور للمنتجة الإسرائيلية ويسلي ودوين.
وبينما صب عدد كبير من النقاد العرب غضبهم على المهرجان وإدارته بسبب الواقعة وبسبب اسناد إدارته إلى الأمريكي بيتر سكارليت مشيرين إلى أنها ليست المحاولة الأولى في المهرجان الوليد إلا أن أيا من الصحف الإماراتية لم تشر إلى الأمر من قريب أو بعيد رغم اصدار اتحاد النقابات الفنية في مصر قرارا بالمقاطعة.

ولم يصدر عن إدارة المهرجان أو هيئة أبوظبي للثقافة المنظمة له حتى الأن أي رد فعل رسمي أو بيان يوضح الصورة أو ينفي التهمة في حين ظهرت كتابات محدودة في عدد من المطبوعات غير الإماراتية تندد بالهجوم على المهرجان وقرار المقاطعة المصري.
وضم تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية الأربعاء هجوما من عدد من نقاد السينما العربية على المهرجان وإدارته واتهامات صريحة بتكرار التطبيع مع اسرائيل إلا أن أيا من الصحف الإماراتية الصادرة أمس الخميس لم تنشره ولم تشر إليه على الإطلاق، في حين أصدر اتحاد النقابات الفنية المصري بيانا شديد اللهجة يدعو للمقاطعة مساء الأربعاء وانفردت "مصراوي" بنشره أولا قبل أن تتناقله مواقع ووكالات أنباء بينها "فرانس برس" في حين لم يرد ذكره أيضا في وسائل الإعلام الإماراتية.
وأوردت صحيفة "الراية" القطرية - دون غيرها- اليوم الجمعة أن بيانا أصدره منظمو مهرجان أبوظبي انتقد بشدة قرار اتحاد النقابات الفنية المصرية بمقاطعة المهرجان، واصفين الخطوة بأنها "غيرة" من النجاحات الكبيرة التي حققها المهرجان منذ انطلاقته وواصفين القرار بأنه "ساذج".
وأوضح  البيان الذي لم يظهر في أي من المطبوعات أو المواقع الإماراتية أو العربية أن الحجة التي من أجلها أعلن اتحاد النقابات الفنية المصرية مقاطعة المهرجان وهي التطبيع مع إسرائيل تافهة، زاعما أن السبب الحقيقي يتمثل في كون مهرجان أبوظبي قد سحب البساط من تحت أقدام مهرجان القاهرة السينمائي.
واعتبر القائمون على المهرجان الإماراتي أن الدورة الأخيرة يمكن أن يطلق عليها بحق دورة القضية الفلسطينية لكثرة الأفلام التي تتناول القضية.
واعتبر متابعون وسينمائيون مصريون الحديث عن الغيرة المصرية أمرا هزليا ولا يستحق مجرد الرد عليه لأن مهرجان القاهرة الذي يقف على أرضية مكونة من 34 دورة وتاريخ من السينما يتجاوز 100 عام لا يمكنه أن يقابل مهرجان وليد عمره 4 سنوات في بلد لم تعرف صناعة السينما بعد برد على اتهام بالغيرة.
في المقابل قال عبدالناصر نهار المسؤول الإعلامى لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث المنظمة للمهرجان لصحيفة "المصري اليوم" إنه لا يعلم شيئا عن قرار المقاطعة المصري مضيفا: "لا أعرف شيئا عن واقعة تواجد فيلم إسرائيلى ضمن عروض المهرجان لكننا سنبحث الأمر إما للرد عليه أو لتصحيحه" على حسب قوله.
من جانبها أدانت لجنة الأداء النقابي بنقابة الصحفيين المصريين ما قام به مهرجان "أبوظبى" السينمائى من تطبيع وطالبت بالتحقيق مع الصحفيين المصريين المخالفين لقرار الجمعية العمومية للنقابة الذي ينص على عدم التطبيع في شتى المجالات.
وقالت اللجنة في بيان لها مساء الخميس: "نطالب مجلس نقابة الصحفيين بتفعيل قرارات الجمعية العمومية والتحقيق مع الصحفيين الذين حضروا المهرجان والذين دافعوا عن التطبيع علما بأنه كان يجب على جميع الصحفيين الاحتجاج على ماحدث من تطبيع في المهرجان".
وانتقد البيان موقف نقابة الصحفيين المصريين بسبب عدم التحقيق مع الزملاء الذين قاموا بتغطية المهرجان وعدم اصدارهم بيانا مشرفا مثل بيان اتحاد النقابات الفنية مستغربا قيام بعض الزملاء بحملة من أجل الدفاع عن الإدارة الأجنبية لهذا المهرجان والمعروفة بميولها المساندة لدولة الكيان الصهيوني.
واعتبر البيان أن القول بأن وراء قرار المقاطعة "غيرة" من مهرجان أبوظبي ما هو إلا تحليل سخيف يظهر مدى تواطؤ بعض الصحفيين مع إدارة المهرجان من أجل تحصيل مصالح شخصية باعوا فيها ذممهم ومهنيتهم.



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانوني