الخميس، 10 مارس 2011

شهادة مطرب الثورة رامي عصام حول تعذيبه على يد الجيش يوم الاربعاء 9 مارس في ميدان التحرير


شهادة رامي عصام على ما حدث له على يد الجيش المصري 







أنا اسمي رامي عصام، 23 سنة
كنت موجود في ميدان التحرير مع بقية المعتصمين والمتظاهرين يوم الأربعاء 9 مارس وفي حوالي الساعة 5 ونصف فوجئنا بهجوم قوات من الجيش ومعهم مجموعة كبيرة من المدنيين المسلحين بالشوم والطوب على الاعتصام، قاموا سويًا بتكسير الخيم وتقطيع اللافتات وضرب كل من بداخل الصينية بالعصي وبدأوا بإعتقال المتظاهرين. تم سحبي على يد مجموعة من جنود الجيش ناحية المتحف وتسليمي إلى ظباط اللذين قاموا بتقييد يدي ورجلي وبدأوا بركلي في كل جسمي ووجهي ثم ضربي بالعصي والسيوخ والمواسير الحديدة والاسلاك والخراطيم على ظهري ورجلي، ثم أتوا بالصاعق الكهربي اللذي يستخدم في المظاهرات وقاموا بصعقي في اماكن مختلفة في جسمي في البداية بجهاز واحد ثم باكثر من جهاز في نفس الوقت. كان الظباط يسبوني ويقفذون على ظهري ويدوسون ويقفذون على وجهي بالأحذية. ثم قاموا بقص شعري (فكان طويلا) وأخيرًا قاموا بوضع وجهي في التراب ثم ردم جسمي بالتراب.


رامي تم الإفراج عنه بعد تعذيبه كما يظهر في الصورة بعدما تعرف عليه عدد من ضباط الجيش الذين استمعو لأغنياته في ميدان التحرير ويعرفون أنه ليس من البلطجية

رامي من المنصورة وكتب ولحن العديد من الاغنيات للثوار وغناها معهم في ميدان التحرير



مازال باقية المعتقلين محتجزين في سجن حربي وفي انتظار محاكمة امام نيابات عسكرية وتعرض صورهم 
على التلفزيون على أنهم بلطجية تم القبض عليهم

عدد المقبوض عليهم يتجاوز 170 مصري بينهم 17 فتاة واتنين مصابين


شهادة الدكتورة عايدة سيف الدولة


بداية لازم اعرف نفسي ، انا د.عايدة سيف الدولة طبيبة واستاذة في الجامعة علشان اللي بيشتم يعرف يضبط الشتيمة من حيث التذكر والتأنيث وكمان يختار شتيمة مناسبة للسن.
ثانيا، مفيش حد في الدنيا سواء بلطجي او غير بلطجي، حتى لو قتال قتلة يستحق انه يتعذب علشان كده فيه حاجة اسمها قانون وعلشان كده جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم
ثالثا: ليه ما بلغناش؟ علشان النائب العام العسكري رفض يقابل المحامين ومكتبه رفض يستلم البلاغات ولم يعد امام المحامين سوى ان يراسلوا النيابة بالتلغرافات
رابعا: ليه مش بنقول ضباط وبنقول الجيش علشان لما حد في الجيش يعمل حاجة من غير اوامر تبقى جريمة فيها محاكمة عسكرية فلما يكون ده بيحصل على مدى اسبوعين ولما يكون فيه على الاقل واحد محامي عنده 47 سنة مات تحت التعذيب في السجن الحربي واسرته بتحاول تبلغ عند اي حد يبقى مش ضابط يبقى الجيش
خامسا: فيه اسباب كتيرة ممكن تنخللي الناس مش عاوزه تصدق وكل االي اقدر اقوله ان التصديق من عدمه ده قرار خاص بكل واحد فينا وكل واحد فينا عارف هو عامل اختياره ليه
احنا في النديم اختيارنا مناهضة التعذيب وفضحه مهما كانت الظروف ومهما كان اللي بيعذب ومهما كان اللي بيتعذب
وأخيرا ده مش بلطجي. ده شاب كل جريمته انه شعره طويل وان فيه شاب شعره طويل.





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق