الأحد، 27 مارس 2011

رد على اتهامات للسفير المصري في الإمارات بالفساد


ردا على موضوع "قضية فساد بالمستندات للسفير المصري في الإمارات" المنشور هنا على المدونة والذي استتبعه العشرات من التعليقات وصلتني تفاصيل في صورة "حق رد" من شخص يؤكد أنه المعني بالموضوع أنشره كما وردني رغم ما فيه من اتهامات تعبر عن غضب صاحبها أو أسلوب حياته.
عموما من حق الشخص المعني أن يرد لكن ليس من حقه التهجم أو التهديد، وإن كان صادقا فيما يقول فله أن يتخذ إجراءاته ضد من يتهمهم بتشويه صورته ممن يتضح مما كتبه أنه يعرفهم، أو ليسكت لأن تهديده ووعيده يظهره في موضع الضعيف.
أما فيما يخص إتخاذه إجراء قانوني ضدي فله أن يعرف أن ما وصفه بالموقع مدونة شخصية وليست موقعا إخباريا، وأن الموضوع المنشور والذي ورد فيه اسمه مكتوب فيه بوضوح أنه وصلني من مجهول مدعم بالمستندات ولازال نص الموضوع عندي في حال اتخاذه إجراءات قانونية وفق تهديده الذي تضمن هجوما يعاقب عليه القانون.
لن أعلق على الكاتب لأن هذا ليس مكانه المدونات التي خصصت للسرد وليس للمساجلات وله أن يكتب ما شاء كتعليق ولغيره أن يفعل وليته أرسل لي وثائق أو مستندات تؤكد أو تنفي ما ذكره لنشرها، لكني سأذكره بما ورد في رأس المدونة وهو ما لم يعجبه "اللي مش عاجبه يطلع بره".

أدناه النص بعد إجراء بعض الضبط الإملائي عليه لأني لا أقبل نشر مواد غير منضبطة لغويا:

أنا عبدالرؤوف سامي رجل الأعمال المذكور في موضوعك أعلاه- وأود التعليق في عجالة وتلخيص كما يلي:
1- استفتحت في نفسى بألفاظ الجلالة حيث أننى وجدت أن صفحتك لا يليق أن يكتب فيها أيا من أسمائه.
2- إن عنوان صفحتك (...اللى مش عاجبة يطلع) يدل على شخصية أترك الحكم عليها للمتصفح.
3- تذكر فى مقالك أن الموضوع جائك من صديق في أبوظبي، ومن المعلوم للأغلبية في أبوظبي أن الموضوع وراءه زمرة من العاملين بالسفارة المصرية (أحدهم في موقع حساس) وقد قاموا بهذا العمل بعد أن قام السفير بوضع حد لتجاوازاتهم وسوء استخدام موقعهم للتكسب وبعد رفضي التام للتعامل معهم.
4- تقول أنني ممنوع من التحويل وهذا لم يحدث وأستطيع اثبات ذلك عن طريق شهادات رسمية من البنوك في أي وقت تريد.
5- لي في أبوظبي أكثر من 35عاما وبالتالي لي العديد من الحسابات في أبوظبي ومصر والعديد من دول أوربا فلماذا أختار تهريب نقودي إلى مصر؟!.
6- الحقائب الدبلوماسية يا سيدى اتضح لي أنها زكيبة يتم قفلها وتشميعها في أبوظبي ومن ثم تقوم لجنة بفتحها داخل وزارة الخارجية!.
7- الشريك الذي تكلمتم عنه (وفعلا بيننا قضايا عديدة متبادلة) لن أتكلم عنه ولكن يكفيني ذكر أنه قام بعمل نفس نوعية القضايا التي رفعها ضدي ضد والده الذي توفي (يرحمة الله) ويكفي أيضا أنه عليه الأن قضية جزائية بتبديد أموال الورثة.
8- قمت بالتعامل مع مختلف السفراء لدولة مصر وأشهد أنهم جميعا مخلصين وشرفاء وعفيفى اليد والسمعة ومنهم السفير الذي تتطاولون عليه الأن.
9- أما عن موضوع السيارة فقد قمت فعلا بالقيام بشرائها ولكن بالنيابة عنه وتم تحصيل ثمنها منه حتى قبل قيامي بشرائها وتم تسجيل ذلك رسميا بوزارة الخارجية منذ مدة طويلة قبل صدور بيانكم الفاتح!.
10- يا سيدي دعنا نحترم العقول، مائة ألف درهم مقابل تهريب عشرات الملايين من الدولارات! ما أرخص البيعة (من الواضح أن كلُ يقيس بمقياسة)، ولماذا لم أقم باعطائه ربع رزمة مما قمت بتهريبه بدلا من الغلب ده كله وتفاديا للوقوع مع أمثالكم؟!.
11- أثق كل الثقة بنفسي وبالسفير. ولكن أعاهد نفسى بالقيام باتخاذ كافة التدابير القانونية أمام القضاء ودوائر الجرائم الإلكترونية للدفاع عن الحق ودحض الباطل.
من التوقع نوعية الرد منك ولكن لن أقوم بالرد عليك مهما كتبت وسأكتفى بالقانون وقبل ذلك بمن ينصر الحق والذي أعف عن ذكره في صفحتك.


نص الموضوع الأصلي





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق