الاثنين، 6 فبراير 2012

بالفيديو: نور فرحات: الرئيس القادم سيدخل في صفقات لـ "فرملة" الثورة.. وهناك ترتيبات سبقت حصول التيار الإسلامي على الأغلبية البرلمانية



نور فرحات: الرئيس القادم سيدخل في صفقات لـ "فرملة الثورة".. وهناك ترتيبات سبقت حصول التيار الإسلامي على الأغلبية البرلمانية
باسم كامل: سوزان مبارك تحاول الإنتقام من وزير الداخلية الحالي
عبدالله المغازي : تولي السلطة في مصر الآن هو "مهمة إنتحارية"
خاص:
قال الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ القانون بجامعة الزقازيق والأمين العام السابق للمجلس الاستشاري، إن المجلس العسكري يريد تحقيق انتقال آمن للسلطة لقوة سياسية تحافظ على مخزون أسرار الدولة بعيدًا عن الرأي العام الداخلي والخارجي .
وأضاف فرحات ،اليوم الاثنين، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أنه بعد زوال نظام مبارك بات مخزون أسرار الدولة مهدد بالكشف داخليا وخارجيا وهذا أمر لا يريده المجلس العسكري ، والدليل أنه عند إقتحام مقر أمن الدولة من قبل الشباب تدخل رئيس الأركان بنفسه لحمايته.
وأشار فرحات إلى أنه يعتقد أن هناك ترتيبات إتُفق عليها مع التيار الإسلامي وبمباركة دولية لكي يستحوذ الأخير على الأغلبية البرلمانية في مجلس الشعب ويختار رئيس يرضى عنه ويؤتمن على خزينة أسرار الدولة ليتحقق إنتقال السلطة دون تغيير في الواقع المصري .
وأعرب فرحات عن اعتقاده بأن الرئيس القادم والذي يجب أن يرضى عنه التيار الإسلامي سيدخل في صفقات غير معلنة مع أطراف عدة من أجل "فرملة الثورة" وليس استباق مطالب الثوار وتحقيقها .
وتوقع فرحات بأن يتم الحكم بالبراءة في أغلب محاكمات رموز النظام السابق التي وصفها بـ"الهزلية" ، مشيرًا إلى أنه تقدم باقتراح بضرورة تشكيل محكمة ثورية ، إلا أن المجلس العسكري رفضها لعدم اللجوء لإجراءات استثنائية حفاظا على أموالنا بالخارج فالأموال لن تعود أصلا ولابد من القصاص .
ومن جانبه ، قال عبدالله المغازي، عضو مجلس الشعب والأمين العام المساعد للمجلس الإستشاري، إن من يتولى السلطة في مصر الآن هو في "مهمة إنتحارية" لصعوبة الوضع الذي تعيشه البلاد ، لذا جدد الثقة في رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ووزير داخليته اللواء محمد إبراهيم .
وأوضح "نحن لسنا في ظروف تقول الحكومة فعلت كذا وكذا ، يجب مساندتها مع ضرورة محاسبتها على الأخطاء التي ترتكبها".
ومن ناحيته، قال باسم كامل، عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، إن لديه قناعة أن هناك محاولة لتقديم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم "ضحية" للمشهد الحالي ، لأن أدائه كان جيدًا وأحدث سيطرة على الشارع ، ولكنه منع سوزان ثابت من زيارة مبارك في المركز الطبي العالمي ويبدو أن ما يحدث محاولة للانتقام منه.
وأشار إلى أن اللواء إبراهيم مسئول مسئولية سياسية عن أحداث بورسعيد ، كما إن هناك مسئولية تقع على الجنزوري ، إلا أن المسئول الحقيقي هو المجلس العسكري وهو في يده كل مقاليد الحكم .
وشدد باسم كامل على إن اقتحام وزارة الداخلية من جانب الثوار لن يحقق أي مكاسب يجب العودة إلى ميدان التحرير حتى لا تستنفذ طاقة الشباب يجب أن يحدد الثوار أهدافهم بسرعة ، وعلى الداخلية أن تحسن أسلوب إدارتها للأزمة.


يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدرأي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق