الاثنين، 14 مايو 2012

ملخص مختصر لأزمة جامعة النيل.. لمن يريد أن يفهم









2000
وضع د. أحمد زويل مع رئيس الوزراء الأسبق د. عاطف عبيد حجر الأساس في مدينة الشيخ زايد في رقعة من الصحراء مساحتها 500 فدان لعمل مشروع بمساحة 300 فدان, ولم يكمل د. زويل إجراءات التخصيص, لأسباب ما, لكي يثبت حدود مدينة زويل وتوقف المشروع إلى 2011.


2003
قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشراء قطعة أرض إجمالي مساحتها 127 فدانا ومجاورة لمشروع زويل في نفس الرقعة 500 فدانا في مدينة الشيخ زايد, وكان رئيس الوزراء في ذلك الوقت د. عاطف عبيد ووزير الاتصالات د. أحمد نظيف.. كانت خطة وزارة الاتصالات دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بكوادر قادرة على تطوير وزيادة الميزة التنافسية المحلية والدولية للخريجين في مصر, لكي تنهض مصر في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل الهند والصين وغيرهم, وربط البحث العلمي بالصناعة.


2006
تم إنشاء جامعة النيل بقرار جمهوري كأول جامعة بحثية مصرية.. كجامعة خاصة لا تهدف للربح وتملكها جمعية أهلية ذات نفع عام باسم "المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي" وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مالك الأرض ومساحتها 127 فدان في الشيخ زايد. وبدأت جامعة النيل في مقر مؤقت في القرية الذكية في 2007.


من 2006 إلى 2011
قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع جامعة النيل بتخطيط وإنشاء مباني جامعة النيل وقامت المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي بالتبرع لتشطيب وفرش وتجهيز المدرجات والمعامل والمكاتب والورش, وبدأت جامعة النيل بالفعل إستلام المشروع ومن أشهر الأحداث في يونيو 2010 حفل تخريج دفعة 107 طالب ماجستير من جامعة النيل بحضور وزراء وأفراد من الدولة وأولياء أمور وأفراد من المجتمع المدني.


يناير وفبراير 2011
وافق المجلس الأعلى للجامعات على تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية في 20 يناير 2011.. ولكن بعد الثورة إجتمع د. زويل والسيدة فايزة أبو النجا مع رئيس الوزراء أحمد شفيق في منزله وقرر شفيق بعد اللقاء أن يسحب تخصيص أراضي ومباني جامعة النيل لصالح مشروع زويل وبالفعل تم الضغط وتهديد رئيس مجلس أمناء جامعة النيل للتنازل بشكل غير قانوني وتم ذلك بحجة تعديل الأوضاع لجامعة أهلية.
ملحوظة: د. زويل دائما يقول أن د. عصام شرف هو من دعاه لإقامة مشروع مدينة زويل مع أن هناك تسجيلات لشفيق تتعلق بمسئوليته عن إحياء مشروع زويل!.


مايو 2011
أعلن رئيس الوزراء د. عصام شرف اطلاق مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على أراضى جامعة النيل (127 فدانا) وفي مبانيها وتم ضم مساحة إضافية 173 فدانا لكي يكون مساحة المشروع 300 فدانا. علما بأن هناك أرض مجاورة صحراء بديلة ملك الدولة 120 فدانا كان ممكنا أن تخصص لمشروع زويل بدلا من 127 فدان الخاصة بجامعة النيل والجدير بالذكر أن الدولة أعلنت منذ شهور عن بيع شقق سكنية في الأرض المجاورة لجامعة النيل مما يدل على تعمد غلق جامعة النيل وإغتيالها.


القضاء- مجلس الشعب
هناك دعوتان أمام القضاء الإداري تطالب ببطلان نزع أرض جامعة النيل لصالح مدينة زويل لم تنته بحكم حتى الأن. قدم كثير من أعضاء مجلس الشعب طلبات إحاطة لطلب رجوع جامعة النيل لمقرها وأرضها, ومازال الموضوع لم يتخذ فيه قرار.


الحكومة المصرية
بعد الثورة تعددت الوزارات والتعديلات الوزارية وفي كل تعديل وزاري تقريبا كان يتم تغيير وزير التعليم العالي ووزير البحث العلمي, أي أنه كلما بدأ وزير حل المشكلة خرج من الحكومة بأي حجة! بينما تلعب وزيرة التعاون الدولي السيدة فايزة أبو النجا دوراً كبيراً فى إلقاء إتهامات وتضيق الخناق على جامعة النيل حتى تستنزف قواها وتغلق من تلقاء نفسها! وجدير بالذكر أن السيده فايزة أبو النجا لم يتم تغييرها منذ قبل الثورة في أى تعديلات وزارية حتى تاريخه.





يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

هناك تعليق واحد:

  1. على فكرة الكلام ده فيه حاجات مش مظبوطة انا عندى اصل الموضوع
    مروع اتعمل على حساب الدولة باموال الدولة على ان يكون مشروع قومي ايه اللى يخليهم يقلبوه لمشروع اهلى و ارباحه تدخل جيوب القائمين على ادارته
    و بعدين منصب الرئيس كان شاغر من اول لما بدأت الجامعة و ذلك لكى يشغله نظيف عقب خروجه من الوزارة
    الموضوع اصلا فيه فساد ولابد من تصحيحه
    و مين قال انهم همه اللى جابوا المعدات و الاجهزة؟؟ ديه وزارة الاتصالات اللى عملت كل حاجة من الالف الى الياء
    يعنى بفلوس الدولة

    ردحذف