الجمعة، 29 نوفمبر 2013

سلامة عبد الحميد يكتب: المسيحيين في مصر مظلومين.. زيهم زي المسلمين





أقدر ببساطة أقولك إننا شعب واحد وواكلين في بيوت بعض ومتربيين مع بعض ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي والكلام الحلو اللي بيتقال في التليفزيون دا. أنا شخصيا لي أصحاب مسيحيين محترمين ويشرفني صداقتهم. بس الحقيقة وعلى أرض الواقع الكلام دا فيه حاجات غلط كتيير وفيه كمان كذب كتير ونفاق وإدعاء كتيير.
في كل خناقة عادية بين مسلمين ومسيحيين لأي سبب تافه كل الكلام الحلو دا بيتنسي في لحظة وبتبدأ الكراهية والتمييز والشتايم والضرب واللطش وكل اللي في القلب مستخبي بيطلع على اللسان والوش.. وجربنا ديشيليون مرة الحاجات دي في كل محافظة وكل مدينة وكل قرية وكل شارع ويمكن في عمارات كتييير في بر مصر. في القاهرة واسكندرية والدلتا والصعيد.
أنا باقولك الكلام دا ليه؟
الحقيقة إني شايف حالة تعاطف كاذبة ومفضوحة تتكرر كل فترة ومع كل حادث أو موقف مع المسيحيين في مصر.. الحقيقة إنه زي ما بيحصل اعتداء على الكنايس بيحصل اعتداء على المساجد. وزي ما بيحصل اعتداء على مسيحيين بيحصل اعتداء على مسلمين. وزي ما فيه متعصبين مسلمين فيه متعصبين مسيحيين، ويمكن لشعورهم المتزايد بأنهم أقلية تعصبهم بيزيد أكتر من أقرانهم المسلمين بكتير ولما بيواجهو بيكونو دمويين أكتر من المسلمين بكتير.
المجتمع المنفصم طبعا مسئول، والتنشئة في البيوت ، المسيحية والمسلمة، عليها تحفظات. لكن الأهم والأخطر إن السلطة هي السبب في وجود الحساسيات دي وتنميتها وإبرازها كل فترة.
حقيقة تانية إن البعض من المتحفلطين اللي بيطلعو في التليفزيونات فاكرين إن كلامهم الحلو عن المسيحيين ودفاعهم عن المسيحيين، بالحق والباطل- والباطل عادة أكتر، بيخليهم "المتحفلطين" ليبراليين ودعاة ديمقراطية وكدا.. ودي صفة كتييير دلوقتي بيتمسحو فيها رغم إنهم أبعد ما يكونو عنها، يمكن على رأي اللي قال: كل واحد بيدور على اللي ناقصه.
يعني كنايس تتهاجم العياط يبدأ والمناحة تستمر أيام وليالي من غير ما واحد من اللي بينوحو يتكلم على السبب الحقيقي وهو الإنفلات الأمني أو تجاهل الشرطة تأمين الكنايس، ومش محتاج أقولك إن معظم الكنايس اللي اتحرقت في مصر من سنين طويلة الشرطة إما هي اللي حرقتها أو هي اللي حرضت على حرقها، أو تواطئت بتركها تتحرق.
ولما مواطن مسيحي يموت أيا كان السبب بيبقى التركيز على المشاركة في القداس بتاعه وتغطية الإعلام ليه حاجة تفرح القلب الغضبان.. بينما بالمقابل لا يحدث عادة مع نظيره من المسلمين. أو لنقل يحدث بتحفظ أو بقصور واضح لا يمكن مقارنته بما جرى مع المواطن المسيحي. رغم إنها بلدهم الاتنين.
يعني مثلا من إمبارح وفيه معركة دائرة في بني مزار بالمنيا بين مسلمين ومسيحيين، مات فيها 3 مصريين 2 منهم مسلمين والتالت مسيحي، لكن تجد حجم استغاثات الشخصيات المسيحية والمراكز اللي عاملة حقوقية المسيحية مريع، والبعض يحدثك عن مذبحة تجري للمسيحيين هناك وتعود اسطوانة الأقلية المشروحة والفتنة الطائفية الماسخة، رغم أن الازمة ببساطة ومن غير لف ودوران هو تقصير أمني متعمد ومتكرر.
يعني بكره مثلا قداس الأربعين بتاع قتلى كنيسة الوراق، ابقى الأول اعرف اللي ماتو في كنيسة الوراق ماتو إزاي؟ والداخلية اتعاملت مع القضية إزاي؟ وبعدين كلمني عن حديث عدد من الإعلاميين "المسلمين" عن ضرورة حضور القداس.
معنديش مشكلة في حضور قداس للتضامن مع أهالي ناس ماتت. وانا شخصيا عملت كدا مرات. بس المشكلة لما يبقى دا كأنها مهمة متوزعة على وسائل الإعلام، الحقيقة وسائل إعلام بعينها في الغالب، وكمان بوست أو تويتة يكررها نشطاء وشخصيات عامة كل شوية وكأنهم متوصيين، مش عاوز أقول قابضين.
كل شيء لما بيزيد عن حده بينقلب لضده زيي ما إحنا عارفين..
عموما المسيحيين في مصر مظلومين.. زيهم زي المسلمين
كل المصريين في مصر مظلومين أصلا
واللي بيظلمهم السلطة.. ليه الأخوة المسيحيين مش واقفين ضد السلطة؟ خصوصا إن زي ما كان أحمد الطيب شيخ الأزهر شريك السلطة اللي مش بتحميهم دلوقتي وسايبة كنايسهم تتضرب وتتحرق فالبابا تواضروس كمان شريك لنفس السلطة.
راجع نفسك يا صاحبي.. عدوك مش المسلم.. عدوك مش المسيحي
عدوك هو اللي ماسك سلاح وبيضرب بيه دايما في الحتة الغلط وبيقتل بيه دايما الشخص الغلط.. وهو بيعمل كدا عن قصد مش بطريق الغلط.

بس خلاص...



















يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

سلامة عبد الحميد يكتب: مصر إلى أين.. مجرد وجهة نظر متشائمة





بالنظر إلى المعطيات القائمة فإنني مقتنع أن الأزمة في مصر لن تنتهي إلا بإجهاز فريق على الفريق التاني بالكامل. أما الحديث عن المصالحة والسلمية وغيرها من الأمور التي يتم ترديدها يوميا فإنها في رأيي بلا فائدة ولا تعني إلا التأجيل لمزيد من الوقت من الطرفين أملا في معجزة في عصر لم يعد فيه معجزات.
العسكر بعد فض رابعة والنهضة وما حدث نتيجة لهما من غضب عليهم في العالم الذي فضحهم واعتبرهم قتلة يخاف من تكرار التجربة ويعتمد أسلوب التصفيات الصغيرة هنا وهناك، أو تحريض المدنيين "المواطنين الشرفاء عادة" على القيام بمهمة التصفية بدلا عنه حتى لا يتهم مجددا. وظني أن هذا مستمر وسيستمر على الأقل في الفترة الحالية ولفترة. ولا يعني هذا قتل البعض هنا وهناك وحملة اعتقالات واسعة مستمرة على خلفية عملية التشويه الإعلامي المنظمة المتواصلة.
الإخوان والتيار الاسلامي معجبين جدا بفكرة "المظلومية" ويظنون أنهم بهذا يكسبون أرضية جديدة وحلفاء أو متعاطفين أو أنصار جدد، مثلما أعجبهم فيلم "سلميتنا أقوى من الرصاص" الذي يمنحهم نوعا من الإرضاء لغرورهم ويمثل لهم الوازع الديني الذي مفاده "إحنا ما قتلناش بالإجرام دا ولا عملنا المجازر دي" وطبعا ترديد أن "كل اللي ماتو في عهدنا قتلتهم الداخلية المجرمة اللي لسه مستمرة مع الإنقلاب" إلى أخره من التبريرات والتفسيرات والأكلاشيهات.
تحول الوضع في مصر لما يشبه الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا قبل تفكيك الإتحاد السوفيتي في مطلع التسعينات.. كل فريق يحاول اللعب إعتمادا على أخطاء الفريق الثاني، بينما المنطقي أن يتحول الأمر من حرب باردة إلى حرب استنزاف متبادلة استعدادا للمواجهة القادمة، وهي أتية ولا شك حتى إن تأخرت.
يظن البعض أن الحديث عن مواجهات بين الفريقين من قبيل التحريض بينما الواقع يؤكد أن حالة الغضب المتبادل أو الشعور بالثأر المتبادل أو التخوين والإتهامات المتبادلة وصلت مداها الأقصى بالنسبة للطرف الأول منذ أحداث الإتحادية بالنسبة للشق المدني ومنذ بداية تقليص سطوة الجيش على الدولة بالنسبة للعسكريين، وبالنسبة للفريق الثاني بدات مع عزل مرسي ثم وصلت مداها الأقصى بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة المفرطة.
الأخطر أن المنطق الذي يتجاهله الجميع يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العودة إلى ما قبل 3 يوليو شبه مستحيل، أو أنه بالفعل مستحيل لو اتسعت رقعة الصورة، وأن الازمة ستظل قائمة طالما ظل الفريقين في الساحة يتصارعان كلاميا دون أن يحسم أحدهما الموقف بشكل نهائي، وفي هذه النقطة لابد أن أشير إلى ضرورة تجاهل حديث الطرفين عن أنه حسم الأمر لصالحه لأن كليهما يكذب، سواء عن عمد أو جهل.
يدرك كلا الفريقين أن انتصار أحدهما لن يتحقق إلا بدحر الأخر، فعودة مرسي ممكنة فقط في حال تم اعدام كل جنرالات الجيش والداخلية ومن معهم من الساسة والمثقفين، وهذا ما يدركه الفريق الثاني جيدا وبالتالي فهو يدافع عن حياته لا عن الوطن ولا السلطة كما يدعي.
وانتصار دولة 3 يوليو لن تتحق أيضا إلا بدحر الأخر الرافض لها بالقضاء على الإخوان والتيار الإسلامي المتحالف معهم إضافة إلى بعض التيارات غير الإسلامية الرافضة لحكم العسكر بكل صوره، وهذا ما يدركه هذا الطرف جيدا وبالتالي فهو حريص على ألا يحدث هذا عبر إدعاء السلمية أو الحديث عنها ليل نهار ظنا أنه غير قادر على التصدي للقوة المسلحة التي يملكها الطرف الأخر وبالتالي على العالم أن يدافع عنه في مواجهة المسلحين.
مبدئيا: لن يكون لهذا البلد مستقبل أمن لمن يعيشون فيه إلا إن حدثت المواجهة أو حدثت المصالحة، وبينما تبدو المصالحة الأن وهما ومن يتحدثون عنها مجانين في ظل تنامي الكراهية المتبادلة، يتبقى لنا فقط المواجهة.
المواجهة دموية ولا شك وأخطارها على المستقبل لن تكون سهلة وستترك أثارا جانبية خطيرة على المجتمع كله، لكن هل لديك من حل أخر؟!
بالنسبة للبدايات التي ستؤول إلى الصراع أو الحرب أو "الخناقة" سمها ما شئت، فلو كنت لا تعرف سبيلا، يؤسفني أن أبلغك أن الإغتيالات هي الحل، سيتم اغتيال عدد من الشخصيات في الفريقين لتبدأ المعمعة التي ستطال كثيرين، ربما الاغتيالات هي الجزء الغامض في الصراع الدموي القادم لأنها ربما تكون كفيلة بتفجيره بالكامل أو إنهاءه بالكامل لو تمت وفق ألية مخطط لها مسبقا جيدا، وبالتالي فإنها ربما تنقذ البلاد من صراع دموي طويل وقاسي، وربما تدخلنا في أتون صراع مدمر. 
الطرفان الأن، كل بطريقته ومفرداته، يتحدثان عن سوريا أو العراق تخويفا من وصول البلاد إلى مصير أيهما، بينما الحال في مصر ليس أفضل حالا من سوريا أو العراق بكثير، الوضع في مصر فقط لازال على الحافة، برميل بارود على وشك الإنفجار ينتظر من يشعل فتيله، ليكون الحديث عن سوريا أو العراق ترفا غير متاح أصلا بالنسبة لما يجري في مصر التي سيكون الصراع فيها أكثر دموية وأشد وطئة نظرا إلى عدد سكانها واتساع رقعتها، وستتدخل فيه أطراف كثيرة إقليمية ودولية نظرا إلى أهميتها الاستراتيجية.
أظن المواجهة الدموية قادمة لا محال.. اللهم أخلف ظني..

وربنا يستر بقى....



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الخميس، 21 نوفمبر 2013

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

توثيق تويتات #بثينة_كامل في نوفمبر 2011 خلال أحداث محمد محمود.. قارن بموقفها من التظاهر والعسكر الأن























شكرا للصديق محمد سند اللي فكرنا بالتويتات دي كلها  



يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

خناقات تويتر... نوارة نجم وعلاء عبد الفتاح- وبثينة كامل وعلاء- وجيهان شعبان وبثينة



حصر تويتر: خاص

الفُرجة الأيام دي عالية أوي.. والخناقات دمها خفيف والتلطيش يفرح القلب الغضبان... العيال وقعو في بعض جامد، منهم اللي السبوبة جننته وبيدافع عنها بكل الطرق، ومنهم اللي "ركب الناقة وشَرَخ" ومش عارف يرجع فمضطر يكمل، ومنهم اللي شايف نفسه ملاك والباقيين شياطين، ومنهم ودول الغالبية العظمى اللي ممسوك عليهم حاجات "سيديهات" أو حركات أو قضايا في المحاكم وبالتالي تم السيطرة عليه، ومنهم كمان عيال تييييت ملهمش في أي حاجة واللعبة عملتهم بني أدمين فمكملين.

كمية الخناقات بين الرفاق المزعومين دلوقتي عالمية.. كل يوم عندنا "فُرجة" جديدة.. وتويتر ما بيسترش..

خد عندك:
نوارة نجم عندها مشكلة كبيرة في طريقة التنشئة، وأنا شخصيا شايف إنها مظلومة لانها عاشت في بيت مفكك وأب ما بين المعتقل والحشيش، وأم خدت التيارات السياسية والإجتماعية "كعب داير" من الشيوعية إلى اليسار إلى التدين.. صافيناز طبعا أحسن من نجم وأعقل كتييير، لكن نوارة نتاج البيئة المضطربة دي.
نوارة قعدت شهور "تنوح" على علاء عبد الفتاح لما كان مسجون بعد أحداث ماسبيرو، لكن فجأة دلوقتي لما القَنَاعات السياسية اتغيرت، الأقنعة الشخصية اتخلعت واشتبك علاء ونوارة على تويتر 




وطبعا كان فيه مسلكاتية ومسخناتية في الموضوع.. لكن المهم هو الخناقة الأصلية.



الخناقة طبيعية جدا، وإن كانت بتوضح حاجات كتير جدا برضه، الخلاصة محدش ياكل دماغنا.. وعلى رأي عمرو دياب: "أهو كل واحد يعمل اللي يريحه" أو اللي يكسبه أو اللي يبسطه أو اللي يعجب الشلة بتاعته.. مش فارقة كتير يعني.

قبل ما نسيب علاء ونروح حتة تانية وخناقة تانية.. فيه خناقة أكتر سخونة ليها علاقة بعلاء برضه، والسخونة هنا من الألفاظ المستخدمة اللي بتكشف الحقيقة المُرّة اللي هي إن الشتيمة مش عيب طالما ليها مبررات.
المذيعة ومرشحة الرئاسة السابقة "اللي ما اترشحتش أصلا لأنها ما جمعتش التوكيلات" بثينة كامل فجأة كتبت تويتة عجيبة هزت شارع تويتر كله تقريبا.. التويتة موجهة جدا وإن كان مفيهاش أسماء خالص، بس أي شخص ليه علاقة بالأحداث أو يعرف الناس يقدر يفهمها ويكون ليه عليها الكتير من التعليقات.
أنا طبعا مش هأعلق على التويتة وزي ما قلنا "كل واحد يعمل اللي يريحه" 




طبعا وعلى طريقة "اللي على راسه بطحة"، ولو إني شخصيا مش مقتنع إن فيه بطحة، علاء عبد الفتاح ابن الأستاذ أحمد سيف الإسلام حمد الحقوقي المعروف كان ليه رد مباشر على بثينة كامل، بس برضه من غير أسماء زي ما هي عملت، ومحدش أحسن من حد. ولو كنتي قلتي اسمي واسم أبويا كنت قلت اسمك واسم أمك وكدا وبتاع.




العجيب في الموضوع دا إن بثينة وهي بتقول كدا على أسرة علاء بتناقض نفسها في مواقفها الموثقة حوالين نفس الأسرة، هي مثلا كانت بتقول إن الدكتورة ليلى سويف هي مثلها الأعلى.. زمبؤلك كدا





مش عاوزك تربط خلاف علاء مع نوارة باللي كتبته بثينة، الحكاية كلها توارد خناقات وتزامن مواقف وأراء..
وبنفس المنطق اياك تربط الموقف القادم دا وهو حوار مباشر بين بثينة كامل وجيهان شعبان حوالين محمد محمود 2013
كل واحد فيهم بيعبر عن رأيه بوضوح، بس الكوميدي في الموضوع إن بثينة بتقلد اللي كانت هي شخصيا بتنتقد الإخوان عليه، والخاص بمن المسئول عن الإعتداء على المتظاهرين.
هي نفس الجدلية القديمة المستمرة بتاعت "قتلهم من أنزلهم. قتلهم من اعتدى عليهم" اللي شغالة من أيام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان فيما يخص تعريف "الفئة الباغية".





يااااااه يا ولاد.. فكرتوني بالذي مضى.. أيام خناقة نوارة ووائل عباس اللي انتهت بالصلح بعد عزل مرسي، وتضامن حازم عبد العظيم مع الشيخ حازم أبو إسماعيل، وكلام أحمد ماهر العلني على تويتر إن اللي حصل انقلاب بس محدش يقدر يقول كدا، وكلام مصطفى النجار عن سكوته عن بلاوي كتير عشان ما يشقش الصف.. الخ الخ الخ
احنا أسفين يا تويتر
وإلى لقاء في خناقة قادمة....


يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

صورة زنكوغرافية من النص الكامل لتقرير لجنة تقصي الحقائق الرسمية لأحداث محمد محمود 2011


المصدر: قناة الجزيرة مباشر مصر




















يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

بيان منسوب لسامي عنان حول أحداث محمد محمود: الجميع أخطأ وإلقاء اللوم على طرف واحد إسقاط مرفوض




بيان هام من الفريق سامي عنان في ذكري أحداث محمد محمود 

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة المواطنون أبناء الشعب المصري
تطالعنا هذه الأيام ذكرى أحداث محمد محمود وهي ذكرى أليمة علينا جميعا. وأود أن أتحدث إليكم عما يجول بنفسي وخاطري حول أحداث دفعنا جميعًا ثمنًا لها من دماء الشعب المصري بمختلف فئاته من مدنيين وعسكريين.
وإن لم أكن من قبل قد تحدثت إليكم، فإنني أجد اليوم لزامًا عليّ أن أصارحكم القول عمّا تعرضت له مصر في تلك الفترة العصيبة من أحداث كان وقودها ومفجرها: المزايدات، والتحالفات، والأخطاء، والخيانات.
إن الدماء التي سالت هي أطهر وأزكى الدماء، و لكن لا يجب أن ننسى أن دماء الجميع قد سالت: دماء الثوار والضباط، دماء المعارضين والمؤيدين من مختلف التوجهات.
ولكن ألم تسألوا أنفسكم لماذا سالت تلك الدماء، ومن المسئول عنها؟
لقد كنا في تلك الفترة نحاول إستعادة الاستقرار، و الحفاظ على الأمن و السير في طريق الديمقراطية عن طريق انتخابات حرصنا قدر استطاعتنا على أن تكون حرة ، نزيهة و معبرة عن رأي الشارع، بينما كانت هناك مطالبات ومزايدات بتسليم السلطة و ترك مقاليد الحكم في وسط الطريق دون انتخابات إلى مجلس مدني مفترض لمن يسمون أنفسهم ‘النخبة’ على غير إرادة الشعب مدعين أننا لن نسلم السلطة لرئيس منتخب أيًا كان، وأننا طامعين فيها ونرسخ ونهيئ لذلك. 
ودون الرضوخ لذلك، يتم مهاجمة وزارة الداخلية والاستمرار في الاعتصامات و الفوضى التي كادت أن تؤدي إلى حرب أهلية بين الفرقاء.
فلم يكن هناك بدًا من أن تحتوي القوات المسلحة تلك الكرة من النار، و تعاونها الداخلية في محاولة لتنفيذ خارطة طريق للخروج من النفق المظلم مرة أخرى.
نعم هناك أخطاء، و لكن الجميع أخطأ، و إلقاء اللوم على طرف واحد فقط هو إسقاط مرفوض و تبرئة من الذنب لإراحة الضمير، فإن كل من استشهد أو أصيب في أحداث محمد محمود لهو مسئوليتنا جميعا.
وإن وصلنا إلى هذا التوافق في الرأي، فأنا أرى أنه يجب ألاّ نزيد من الدماء دماءً جديدة تسفك في سبيل خدمة أعداء الوطن.
بل أجدر بنا أن ننتبه لما هو أهم، و نختلف أو نتفق على ما هو آت، ونعلي من ثقافة الحوار بيننا في غير إسفاف أو تعصب أو تحزب، ونعلي مصلحة وطننا على ما عداها، فنهتم بقضايا مستقبلنا مثل: الدستور و نظام الحكم الديمقراطي و ضمانات الحريات و ضمان المساواة و 
ضمان حقوق الإنسان، و تنفيذ خارطة طريق سليمة تضمن تسليم السلطة لسلطة منتخبة ديمقراطية جديدة تخرج بنا إلى النور مرة ثانية، فهذا هو ما يستحق منا التضحية في سبيله و الضغط للوصول إليه.
عدا ذلك فإن أي تظاهرات أو مطالبات فهي لا تنظر إلى مستقبل الوطن والأجيال القادمة.
ولنضع نصب أعيننا أن هدف الشهيد لم يكن مزيدًا من الشهداء، بل وطن حر ديمقراطي، ودولة حديثة تضمن حياة كريمة للمصريين.
حمى الله مصر وجنبها شر الفتن،
وألهم أبناءها الصواب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية