الاثنين، 3 مارس 2014

سيد القمني ينكر الحديث النبوي "من قال لا اله إلا الله دخل الجنة"




سلامة عبد الحميد
عاد الدكتور سيد القمني مجددا لعادته المكررة في إثارة الجدل بإنكاره مجموعة من الأحاديث النبوية الصحيحة باعتبارها لا تتفق مع قناعاته ورؤيته لمبادئ الخير والعدل والقانون.
وقال القمني في ندوة عقدتها أمانة التدريب والتثقيف في حزب المصريين الأحرار أمس السبت ضمن الصالون الثقافي للحزب بعنوان "ثورة بلا مفكرين... ثورة بلا عقل" إنه ينكر حديث "من قال لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله دخل الجنة، فقال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق يا رسول الله؟، فقال الرسول: وإن زنا وإن سرق". فكررها أبو ذر "وإن زنا وإن سرق"، فكرر الرسول الرد وفي الثالثة قال الرسول "وإن زنا وإن سرق رغم أنف أبي ذر".
وأكد القمني في الندوة أنه أنكر أن يكون النبي قال هذا الحديث "لأنه ما ينفعش"، مضيفا للتوضيح أن "هذا الكلام يقال بشيء من الفخر بأن أي مسلم سيدخل الجنة بدليل كلام رسول الله الذي يعلم ما عند الله كمتلقي للوحي، بينما أنا استبعدت تماما أن يكون هذا حديث لأي من الأنبياء لأن الله هنا في الحديث يبدوا كمن يستجدي الإيمان به بمقابل، والمقابل هو اطلاقك على العباد الأخرين تسرق وتزني" على حد قوله.
ولم يكتف الكاتب الجدلي بنفي صحة هذا الحديث وحده، وإنما اعتبر أحاديثا أخرى غير صحيحة وبينها حديث "إذا بليتم فاستتروا"، قائلا: "انظروا مثل هذا الحديث ماذا يفعل بالأخلاق؟، لا.. أنا علماني لا أستتر، وإنما أحاسب حسابا عسيرا على الخطأ، وأنا لا أظن أن هذا حديث يقوله النبي".
ثم استطرد إلى حديث ثالث أنكره أيضا هو حديث "من ستر مؤمنا في الدنيا ستره الله في الأخرة" قائلا: "كيف هذا وقاعدة الستر لا تتفق مع قواعد العدل والقانون وإنما تؤسس للفساد في المجتمع" على حد تعبيره.
وقال القمني في الندوة: "عندنا مشكلة في ثقافة المواطن، شعبنا عاوز يتربى من أول وجديد عشان بس نبقى واضحين، لا نغني بالشعب ولا على الشعب، أنا واخد راحتي عشان أنا باكلم ناس زيي بلا تحرج، ومعنديش سقف أحمر واللي يزعل براحته".
وتابع: "يا اخواني ما يحدث في الشارع من انهيار أخلاقي، ما يحدث في الفن من انهيار مفزع في الحس الفني، كل هذا مرتبط بكيف نفكر؟".
ثم بدأ القمني تخاريفه قائلا إن الارهاب صنيعة اسلامية عربية بالأساس، وإن الارهابيين تخرجوا من المساجد.






يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق