الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

قصة علاء وعمرو الكحكي.. عن "السبوبة" كلمني



الهاكر اللي قرصن ايميل علاء الكحكي، أحد كبار أباطرة الإعلان في مصر، وصاحب قناة النهار، ووكيل إعلانات عدد كبير من القنوات والمواقع والصحف المصرية، وجد فيه محضر اتفاق بين الكحكي وبين شركة خيرت الشاطر، نائب مرشد الاخوان المعتقل، لشراء الشاطر قناة النهار.
طبعا يتم ترويج الموضوع باعتباره فضيحة للكحكي، رغم إن بيع قناة مش فضيحة ولا حاجة، لكن طبعا البيع للإخوان دا بقى في عصر العرص جريمة خيانة عظمى.
بس البيع كان قبل الانقلاب؟
مش مهم، المهم علاء الكحكي طلع خلية إخوانية نايمة.
بس الصفقة ما تمتش؟ 
مهو تلاتين سونيا هي اللي منعت اتمام الصفقة.
بس الاخوان خايبين ومكنوش هيعرفوا يشغلوا القناة؟
أصل القناة كانت هتشتغل بنفس الطقم والإخوان كانوا هيمولوها بس.
يعني سايبين كل كوارث علاء الكحكي وكل الكوارث اللي عملتها قناة النهار، وماسكين في إنه كان بيفكر يبيعها لخيرت الشاطر؟
طب بالمناسبة الفشيخة دي هأحكيلك قصة، عن عمرو الكحكي مدير قناة النهار وشقيق علاء الكحكي.
عمرو كان مدير مكتب قناة الجزيرة الانجليزية في مصر لفترة، ثم توقف عن العمل وحصل على إجازة بدون مرتب، وفي عهد المجلس العسكري "طنطاوي وشركاء"، ذهب عدد من الزملاء في الجزيرة الانجليزية إلى مقر المجلس العسكري لإجراء حوارات(الجزيرة وقتها كانت فرخة بكشك)، فوجدوا عمرو الكحكي هناك. 
الأهم إن الكحكي كان يقدم نفسه للقيادات الطنطاوية باعتباره مدير المكتب، رغم إنه في إجازة بدون مرتب.
الأكثر أهمية، اكتشاف الزملاء إن عمرو هناك، مش عشان الجزيرة، وإنما كان مقدم للمجلس الطنطاوي مشروع متكامل لدعم صورتهم إعلاميا، على أن يكون هو نفسه المشرف عليه.
الواقع إن مش عمرو بس اللي عمل كدا، كل الإعلاميين المعرصين عملو كدا كمان، تحولوا من مبارك إلى شفيق، إلى طنطاوي إلى السيسي، المهم السبوبة تمشي، وأهو كله أكل عيش.










يسمح بنقل أو استخدام المواد المنشورة بشرط ذكر المصدر أي نوع من التعدي يعرض صاحبه للمسائلة القانونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق